السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قال تعالى ..
﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾
ولو كان الإنسان فظاً غليظ القلب،
وكان متمكناً من علمه،
متبحراً في ثقافته،
لكنه فظٌ غليظ القلب، فإنّ الناس يجفونه، ويصدُّون عنه.
فما قولك أن النبي عليه الصلاة والسلام،
النبي سيد الخلق عليه الصلاة والسلام،
حبيب الحق،
سيد ولد آدم، المعصوم،
الموحى إليه، المؤيد بالمعجزات،
كل هذه الميزات لو كان فظًّا غليظ القلب مع كل هذه الميزات لانفض الناس من حوله.
فكيف إذًا ب إنسان لا معجزة معه،
ولا وحي،
ولا هو معصوم،
ولا سيد الخلق ولا حبيب الحق،
بل هو واحد من عامة المؤمنين.
فإذا كان قاسياً فظاً غليظاً القلب ف ماذا سيجد سينفضون من حولك ؟
فمعنى الآية دقيق..
’,
قلوب اشد من قسوة الحجاره
وان من الحجاره ليتفجر منه الماء
قوله تعالى :
"ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار
وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون"
اي ان الحجاره افضل من قساة القلوب لخروج الماء منها ...!
ف لنستعين ب الله ع رقة قلوبنا
ب الذكر- وعمل الخير -وزيارة القبور للرجال _ وتذكر الآخره
ي ابن آدم لا تدوم بك الدنيا / فاحذرها
ولا ننسى ان الله ينظر الى قلوبنا ف ليجد خير فينا..
’,
حفظكم الله وآكرمنا جميع برقة قلوبنــآ